أصبحت عمليات نحت الجسم أكثر شيوعًا هذه الأيام مقارنة بالماضي، فنجد الكثير ممن حولنا يشجعون على الخضوع لها ومنهم من ينفرون منها خوفًا من أعراضها الجانبية. مما يجعل الشخص يقع في حيرة من أمره.
لذلك سنعرفكم على عملية نحت الجسم، لكي تستطيعوا صنع قراركم بأيديكم.
يهدف إجراء نحت الجسم إلى إعادة تشكيل منطقة معينة في الجسم، ويمكن أن يتضمن الآتي:
ويجب أن تعرف أن نحت الجسم لا يساعد عادةً على إنقاص الوزن. وبدلاً من ذلك، فهو يساعد على إعادة تشكيل الجسم و التخلص من مناطق الدهون العنيدة التي لا تتأثر بالرياضة أوالنظام الغذائي.
يوجد العديد من الخيارات المتاحة للاستخدام في نحت الجسم، وتنقسم هذه الخيارات إلى قسمين رئيسيين، خيارات غير جراحية وخيارات جراحية.
تستخدم هذه الطريقة درجات حرارة شديدة البرودة من أجل تدمير الخلايا الدهنية، وليس الغرض هنا خسارة الوزن بل تقليل مناطق الدهون التي لم تستجب للنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، مما يجعل الفرد يبدو أنحف.
وتُستخدم هنا أشعة الليزر لتدمير الخلايا الدهنية.
ويستخدم هذا النوع كلًا من الموجات فوق الصوتية والحرارة لاستهداف الخلايا الدهنية وتفتيتها.
يؤدي تحلل الدهون كيميائيًا بالحقن إلى تقليل عدد الخلايا الدهنية.
وقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام هذه الطريقة في القضاء على ما يعرف باسم “الذقن المزدوج” المسمى ب Double chin .
غالبًا ما تكون هذه الجراحات ضرورية من أجل إزالة الدهون والجلد الزائد الناتج عن فقدان الوزن بشكل كبير.
وتشمل جراحات نحت الجسم العديد من الأنواع مثل:
تحظى عمليات شفط الدهون بانتشار واسع، حيث ارتفع عدد المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات بنسبة 264 بالمائة منذ عام 1992. وتقوم هذه العملية بإزالة الدهون من مناطق معينة بالجسم. ويتم ذلك باستخدام عدة وسائل مختلفة بما يناسب حالة المريض.
وبالرغم من أن هذه العملية تتطلب عادة تخديرًا عامًا، إلا أنه يمكن إجراؤها كجراحة خارجية.
تتميز الحلول الجراحية بأن نتائجها سريعة الظهور مقارنة بالخيارات غير الجراحية التي يمكن أن تستغرق عدة أسابيع أو أشهر لإحداث فرقًا ملحوظًا.
قد تسبب جراحات نحت الجسم في حدوث بعض المضاعفات مثل:
تتسم الخيارات غير الجراحية بأنها محدودة المخاطر، فتقتصر الأعراض الجانبية على:.
غالبًا ما تُجرى عمليات نحت الجسم تحت تأثير مخدر عام. أما بالنسبة للشقوق الجراحية التي يجريها الجراح في الجلد و الاثار التي تتركها بعد التدخل الجراحي فان الجراح يبذل قصارى جهده على إحداث تلك الشقوق خلال ثنايا الجلد الطبيعية أو في المناطق التي يسهل إخفائها بالملابس. ومع ذلك، قد لا يُتاح للجراح فعل هذا دائمًا وقد يضطر إلى إحداث الشق الجراحي في مكان مرئي تبعًا للحالة.
ويحدد الطبيب إذا كانت الحالة ستحتاج إلى إجراء عملية جراحية واحدة أو أكثر لكي تصل إلى النتائج المرجوة.
يجب معاودة الجراح في حالة ظهور أي مشكلة ناتجة عن الإجراء الجراحي مثل ظهور أحد العلامات الدالة على الإصابة بالعدوى مكان الجراحة أو حدوث مضاعفات أخرى مثل:
– نزيف أو تورم في مكان الجراحة.
– الشعور بألم في الصدر.
– حمى أعلى من 38 درجة مئوية.
– الغثيان والقيء
– الشعور بألم شديد لا تخفف شدته الأدوية.
بينما لا تحمل الإجراءات غير الجراحية سوى مخاطر قليلة وطفيفة. وتُكتشف أولًا بأول، لذلك لن تضطر على الأرجح من الحذر من المضاعفات.
يستغرق التعافي من جراحات نحت الجسم وقتًا ليس قصيرًا، فقد يتراوح من بضعة أسابيع ليصل إلى عدة أشهر.
أما الإجراءات غير الجراحية المستخدمة لنحت الجسم لا تحتاج وقت طويل للتعافي، فيمكن للأشخاص الذين خضعوا لها العودة لممارسة أنشطتهم اليومية مباشرة.
يمكن أن يساعدك إجراء نحت الجسم على الشعور بمزيد من الثقة، لكنها لا تزال إجراءات جراحية تنطوي على مخاطر وعوامل معقدة.
لذلك، لربما ترغب في الحصول على رأي ثانٍ قبل تحديد موعد لجراحتك لمساعدتك في الآتي:
الدكتور بشر الشنواني استشاري جراحات التجميل واليد وتحديد الجسم، حصل على الزمالة في جراحات التجميل من جامعة تورنتو عام 2010، بالإضافة إلى أنه زميل كلية الجراحين الأمريكية، وعضو مؤسس في الجمعية السعودية للرعاية الجراحية التجميلية.
يعمل دكتور بشر كاستشاري لجراحة التجميل وجراحة اليد في مستشفى جامعة الملك خالد. وأسس عيادة د. بشر الشنواني في مستشفى سيتي مد.
وأدار دكتور بشر برنامج جراحة التجميل في مستشفى الملك خالد للجامعات في عام 2012، كما أنه مدير ندوات برنامج جراحة التجميل في المملكة العربية السعودية .